على الخط الرفيــع، نمشي ... لا خيارات أخرى [!]

بسم الله الرحمن الرحيم


مرحباً بكم ,

يكاد حالنا يكون [ أو صار فعلاً ] كمن يمشي على خطٍ رفيع .. إن لم يكن حذرا ً سقط ..

فالآن يجب ألا تُغتر بالمظاهر .. والنية الحسنة (تلك الحجة الضعيفة في نظر الأقوى في هذا الزمن)

عليكَ بالحذر .. من تصرفاتك وتعاملاتك مع الناس ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

الآن .. لا يُستخدم الهاتف الخليوي .. في التهنئة والسؤال عن الحال .. ويُكتفى بالـ "واتساب"

يقولون .. هكذا الناس الآن ...


الآن .. لا يقدم أحدٌ خدمةً لأحد لوجهِ الله .. بل المقابل المادي هو الهدف ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...


الآن .. لا تغتر بكلمة جميلة يقولها شخصٌ أمامك .. فنيته الحقيقية .. "تلك النية" ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...


وكموضوع جانبي , الأخ "العاشق" لم يسلم وهو في الشبكة العنكبوتية ..
ووصل الأمر بأشخاص قد "كفروه" ..



ماذا يجب علينا أن نفعل ؟

أنا واحدٌ من الناس .. لا أعترف بهذه (الحال) التي وصلنا إليها ..

وسأغيرها قدر ما استطعت في سبيل استطاعتي ولن أتوانى عن "النصح" ...


طالما أن الطالح أكثر من الصالح في هذا الزمن .. لا يعني تعميمي على جميع الناس من حولي


فكل شخص له حق المعاملة الخاصة ..

فتلك المعاملة مع أبي .. تختلف مع صديقي .. وتختلف مع مديري في العمل .. الخ ..

فهل نحنُ على خطٍ رفيع فعلاً واحد ؟ إن أخطأنا (بالتعامل بدون حذر) مع الأشخاص .. قد نقع



بانتظار مُشاركاتكم وتعليقاتكم ...

sol badguy

بسم الله الذي لا يضل مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء
وهو السميع العليم
حياك الله أخي
موضوع خلاق غني يعالج مرضا ساد هذا الزمن

هكذا الناس اليوم ...

أعجبت لطرحك لما يتبطن في كلامك
هل من علاج حقا لمن يعمل لأجل أجر مادي أجر الدنيا غير الآخره؟
في هذا الزمن حيث سوء الضن صار حرفة

نمشي على خط رفيع ..

لست متأكدا من فهمي الكامل لما تخفيه كلماتك
احذر من تصرفاتنا مع الناس و لا تحذر من عذاب قد يصاحبنا و لا يفترق عنا
أهداف تغيرة نسو أن الهدف الحقيقي النجاة من عذاب الرحمن
لي عودة
سلام
شكر و نجوم و تقيم
في أمان الله

أهلا بك أخي

, موضوع جيد

فالآن يجب ألا تُغتر بالمظاهر .. والنية الحسنة (تلك الحجة الضعيفة في نظر الأقوى في هذا الزمن)

عليكَ بالحذر .. من تصرفاتك وتعاملاتك مع الناس ..

يقولون .. هكذا الناس الآن ...

عبارة بدأت أتكشفها فعلا في الحياة

تعاملات بريئة لأهداف خفية =)

لكن الموقع والموقف يحكمان الأمر, ففي بعض المواقف

بالفعل تحتاج لشطاره وذكاء لتكسب أمر أو شخص لجانبك

فإن كان الفعل إنساني وفي حدود المعقول ,لا بأس , لكن إن تعدى الإنسانية

والأخلاق ,فبإس الفعل وبإسٌ لفاعله

.....

الآن .. لا يُستخدم الهاتف الخليوي .. في التهنئة والسؤال عن الحال .. ويُكتفى بالـ "واتساب"

على العكس ف أرى أن الوتس أب , قد قرب المسافات وحل بعض المساءل

ووفر الجهد والقد والمال , لكن بدون التغاضي طبعاً عن مساوئه لكني أرى

بأنه مفيد .

....

الآن .. لا يقدم أحدٌ خدمةً لأحد لوجهِ الله .. بل المقابل المادي هو الهدف ..

مثلما قلت لا نعمم على الجميع , لأني أعرف نفوساً طيبه

وهبت جزء من وقتها وجهدها للعطاء

....

الآن .. لا تغتر بكلمة جميلة يقولها شخصٌ أمامك .. فنيته الحقيقية .. "تلك النية" ..

علينا بالظاهر , والنيات , الله وحده يعلمها

....

ماذا يجب علينا أن نفعل ؟

ببساطة , نعيش =)

مثلما يمليه الدين , الضمير الأخلاق

...

فهل نحنُ على خطٍ رفيع فعلاً واحد ؟ إن أخطأنا (بالتعامل بدون حذر) مع الأشخاص .. قد نقع

تلك فلسفة اسنتجتها من خلال خبراتك , قد نوافقها من ناحية

وقد نستنتج حكمة أخرى تخص خبراتنا , وقد نتقاطع في التفكير

ونستنتج الشبيه أو النقيض , لابد من الحذر في التعامل , والوسطية

في الأمور ,

....

دمت بود أخي , وشكراً على الطرح

السَّلام عليكُم ~

- هُناك شيءٌ أؤمن به :
( انْ حياة الإنسان تخصُه لِوحدة
هُو يجعلُها " مُملة ، مُمتعه ، سعيده ، تعيسة "
وبالطَّبع سيتأثَّر بالمُجتمع حولة.
وهُو يتحكم بِمدى التَّأثير ، ولا شك ان مُجتمعنا الان
في إنحداار !.
+ ( وكان أيضاً مُجتمع النـِبي مُنحدر لكنه أسمى من ان يتأثَّر به )
فهكذا يجب أنْ نُقاوم ، و ُنطور ذاتنا و نجعلها الافضل .
و إذا كلٌ عمِل على هذا ، سيُصبح :
( مُجتمع صاللح ) .


- * واحسَنت الوَصف بالخط الرَّفيع *

# دُمت .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



موضوعك أصابني بالدهشة والحيرة وقد فرأته مرتين ؛محاولة فهم ماترمي إليه ، وحتى لا اخطأ في فهم الموضوع سأسئلك :


هل ترمي إلى تغيُّـر معتقدات ومفاهيم الناس وأخلاقهم في هذا الزمن ؟


إذا كان الجواب : نعم ،أعتقد أنك على صواب "للأسف"


1- صار الأقرباء لايتواصلون إلا في النادر ، وبات السؤال عن الحال - كما أسلفت - عن طريق الواس والرسائل ،بحجة الانشغال .


2- الناس (في السوق - أو في أي مكان فيه تجمع على الأغلب ) ينظرون إلى لبسك وهيئتك ،ويمعنون النظر فيك ليكونوا صورة دهنية في عقولهم قبل أن يتحدثوا معك ،خاصة مجتمع النساء .


3- إن معايير الأخلاق والآداب اختلفت كثيراً عما كانت عليه في السابق ، فالشيء الذي تربينا عليه بأنه عيب أو مايصح ، أصبح الآباء يتساهلون فيه ، بالتالي الأبناء يرتكبون الأخطاء ويمارسونها بشكل عادي ، على سبيل المثال لا الحصر : اللباس


في السابق :البنت لا تتجرأ أن تلبس القصير أو الضيق الذي يصف مفاتنها، خاصة أمام أهلها .

في الوقت الحاضر: تجد أن الأم قد تذهب مع ابنتها وتختار معها - بحجة أن البنات بسنها تلبس هكذا- فتجد كثيراً من النساء في الحفلات ، والزيارات شبه عاريات
- إلا ما رحم ربي وهم قلة -



نفس الكلام عن البنين :

في السابق : كنا نرى ولد صغيير في السن ، لكن ترى فيه الرجولة ، أما الآن ترى عجباً والوضع عادي


شاب بشعر يصل إلى نصف الظهر لافه بربطة مطاطية ، والبعض منهم يلبس الطوق من الأمام ، وهناك من يضع في معصمة الأساور ،وحول عنقة عقد ، هذا غير الملابس التي باتت أشبه بالملابس الأنثوية - جنس ثالث والعياذ بالله - .


هذا غيض من فيض ،وأعتقد أن خير علاج لهذه المشاكل التي نعاصرها ،هي العودة لتعاليم ديننا القويم ، وما تعلمناه من أبائنا من الآداب والخُـلق القويم .





خارج عن الموضوع -غير مجبر على الإجابة إن لم ترد ذلك - :


ماذا تعني بقولك :

(وكموضوع جانبي , الأخ "العاشق" لم يسلم وهو في الشبكة العنكبوتية ..
ووصل الأمر بأشخاص قد "كفروه" .. ) ؟


لماذا اخترت هذا العنوان " على الخط الرفيــع، نمشي " ؟

فقد أعطى تصوراً مُـبهم للقارىء .