ابطال الاحلام .. الفصل الثانى "كارثة"

معلومات عن القصة :
الاسم : ابطال الاحلام
النوع : اكشن/غموض/تشويق/خيال (لا يمت للواقع بصلة)
الفصل : الثانى
اسم الفصل : كارثة

زين : كيف تتحدث إلى ؟
بيرزيرك : الرمز يجعلك تفهمنى .. أنت الوحيد الذى تفهمنى
زين : لم قتلتَ والدى ؟ ما الذى فعله لك لكى تقتله ؟
بيرزيك : أنا .....
(قاطعه صوت) .... : حسناً زين يكفى هذا .. لقد ترك الناس اعمالهم بسببك

نظرت خلفى لاجد الريو و قد وقف خارج حدود الدائرة ..

الريو : هيا زين .. عد الى المنزل .. حسنا ايها الناس عودوا الى اعمالكم .

تركته و انا مازلت انظر اليه و التساؤلات تملؤنى .. و ذهبت الى الريو و امجد ..

الريو : ماذا حدث هناك ؟
زين : لا شىء .. كالعادة .. لا شىء
زين : سيدى ما الذى أتى بهذا الوحش الى عالمنا على اى حال ؟
الريو : لجأ الينا لحمايته مختبئا خلال الحرب التى دمرت عالمهم .. لا اعرف ما حدث هناك .. لكن دخوله لعالمنا لم يكن ناقضا لمعاهدتنا .. فابقيناه تحت حراسة والدك حتى ..... حسنا تكلمت معك كثيرا و تركت عملى .. اذهب الى المنزل .. (ناظرا الى امجد بحزم) و اجعل صديقك يتوقف عن هذه التصرفات الطفولية .. و إلا ساعاقبة بنفسى
امجد (يبتلع ريقه بصعوبة) : ح.. حس... حسناً سي.. سيدى .. أنا أسف
الريو : هيا اذهبا
زين : حسنا .

عدنا انا و امجد الى المنزل .. لكننى كنت شاردا طوال الطريق .. و لم استمع لكلمة ما قالها امجد طوال الطريق .. كان هناك سؤال واحد يشغلنى .. كان على وشك الاجابة عن سؤالى ؟ ما الذى كان سيقوله لى ؟ ..


قاطعنى صوت امجد ..

امجد : زين .. هيه .. زين .. وصلنا الى المنزل .
زين : ها .. اه .. حسناً .. إلى اللقاء .. اراك غدا .
امجد : إلى اللقاء .

دخلت الى المنزل فوجدت امى قد جهزت العشاء .. تناولت العشاء و انا شارد فى نفس السؤال فى راسى .. فلاحظت امى ..

الام : زين .. زين اين انت ؟
زين : ها .. اسف امى لقد شردت قليلا
الام : فيما شردت ؟
زين : لا شئ .. فقط الدراسة .. فيما ساشرد انا ؟
الام : حسنا تناول عشائك .. و اصعد الى غرفتك لترتاح .
زين : حسناً

تناولت عشائى و صعدت لغرفتى .. جلست قليلا ثم انهيت ما كان لدى من فروض ثم استلقيت على سريرى .. و انا لا افكر الا بشىء واحد فقط .. ماذا كان سيخبرنى ؟ .. حتى صارت العاشرة مساءا .. و من كثرة ارهاقى .. لم احنمل و رحت فى نوم عميق .. حتى مع الصوت الفظيع و النافذة المفتوحة لدى امجد ..


.................................................. ......... و فى مكان بعيد ناء عن مدينتنا .. بدا الخطر ينساب
الى عالمنا .. فها هى البوابة البعدية التى تفصل العالمين راقدة كالتمثال .. و قد حفها الهدم من كل مكان .. لا وجود لحياة احد فى هذا المكان .... و حدث الامر .. فتحة صغيرة جدا فتحتها البوابة لا تسمع بعبور اصغر المخلوقات ..لكنها تسمح بمرور شئ مرن .. كالغاز مثلا .. دخان اسود صغير جدا .. مر من خلال البوابة الى عالمنا .. و بعد ان مر بدا فى الحركة يمينا و يسارا ثم طار بسرعة فى الهواء .. و يبدو انه يعرف عما يبحث ...


- الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. و ذلك الاحمق مازال يقوم بتشغيل المذياع و ذلك الصوت المرتفع يشق اذنه و اذنى انا ايضا .. لا استطيع النوم بسببك .. ستقتلنى قريبا .. و فجأة سمعت صراخا شديدا جدا قادما من غرفته كانما يقاتل شيئا .. لم اعرف ما يحدث لكننى كنت اعرف انى ساموت بعد دقيقتين ان لم يخرس .. حتى اننى فكرت بان اطرق بابه ثم اريه يدى ليدعنى انام .. لكنه سكت فجأة و اطفا المذياع ايضا .. الحمد لله .. قرر ان ينام و يتركنى انام انا ايضا .. وضعت الوسادة فوق راسى و انا اسب امجد و العنه حتى نمت .. ثم .................


وجدت نفسى فى مكان غريب لم اره من قبل .. و من امامى .. بيرزيرك .. ما الذى يفعله هنا ؟

زين : انت ؟ كيف أتيت الى هنا ؟ و أين انا ؟
بيرزيرك : أنا فى حلمك .. جئت لكى احذرك .. علينا ان نسرع ليس لدينا وقت .. الحارس الخامس سوف يعود .. و ان نجح فى العودة .. لن يوقفه شىء عن تدمير عالمكم .. ولا حتى الريو الخمسة مجتمعين سيقدرون عليه .. انه شر مطلق .. لا وجود لنقطة خير بداخله ..سيدمر عالمكم ثم سيستدير ليستعيد ما فعله بعالمنا مرة اخرى
زين : أجبنى اولا .. ما الذى فعلته بوالدى ؟

بيرزيرك : ليس لدينا وقت لهذا الكلام .. ما اقوله لك اكبر من كرهك لى .. عليك ان تسرع .. لقد تسرب احد المخلوقات الى عالمكم من البوابة .. سوف يحاول اعادة الحارس .. عليك ايجاد هذا المخلوق و احضاره الى لاقوم بتدميره قبل ان يعيده .. بعدها ساخبرك بكل ما تريده
زين : حسنا .. لكن كيف سأجده ؟
بيرزيرك : ساقوم باعادة تفعيل الرمز فى يدك مرة اخرى .. سيقوم بالاضاءة فى يديك كلما اقتربت اكثر من الوحش ..امسك به و دع الباقى لى .
زين : حسنا .. انا لا اعرف ما الذى تتحدث عنه
بيرزيرك : لقد قمت بايقاف الرمز عن العمل منذ حادثة الحصان حتى لا يتسبب بمشاكل لك بعد ان قمت بانقاذك .. و الان ساقوم باعادة تفعيله مرة اخرى لكى تجد الوحش .. فهو حساس جدا تجاه الظلام .. و سوف يساعدك .. لكن عليك ان تسرع .
زين : حسناً .. سأحاول .

- إستيقظت من نومى و أنا لا اعرف ما الذى حدث .. هل هو حلم ؟ .. نظرت الى يدى فوجدته فعلاً .. لقد برز الرمز على يدى بعد ان كان مجرد وشمٍ فقط .. إذاً الامر جدى .. كان وقت الظهيرة و كان يوم عطلة
لذا لم يكن هناك دراسة .. نزلت بسرعة الى الشارع و اتجهت الى بيرزيرك لاتاكد .. فوجدته للمرة الاولى على الاطلاق .. يتحرك من مكانه بل كان يحاول ان ينزع السلاسل التى هو مقيد بها .. و يعضها باسنانه و يشدها .. و ينفخ فيها ناره .. و لكن لا فائدة .. فقد صنعت هذه السلاسل له خصيصا و مقاومة لكل قدراته .. نظرت اليه و لا ادرى ما العمل .. فنظر اليه نظرة مختلفة هذه المرة .. كانه يقول لى اسرع .. فتركته و اسرعت الى كل مكان .. لكن لا فائدة .. انا حتى لا اعرف ما هو شكل هذا الشئ .. ثم حدث الامر .. شعرت بالارض تهتز تحت قدمى .. و الناس تجرى و تصرخ فى كل مكان ..كل ما تمكنت من سماعه هو .. وحش وحش .. انجوا بانفسكم ..


ركضت الى المكان الذى جاء منه الصراخ .. و وجدت يدى اليمنى تزداد توهجا من تحت القفاز .. و حين وصلت كانت يدى فى قمة توهجها .. ولا اعرف ماذا افعل .. و نظرت الى ذلك الوحش .. انه ............... انه امجد .. انه واقف يصرخ فى الشارع كالمجنون .. لكن هذا ليس امجد .. هذا فعلا وحش .. لقد صارت عيناه كلها حمراء بدون اى معالم للبشرية و صار لجسده كله شعر كثيف و صار لونه اسود كالفحم و صارت له مخالب و نمت له قرون صغيره فوق راسه .. و صار يصرخ و يزأر فى الشارع و الناس خائفين و يركضون فى الشارع كالمجانين من حوله .. ثم .. حدث الامر ..


بدأ دخان اسود كثيف يخرج من فمه بكمية رهيبة و يدخل فى فم اناس اخرين ليسقطوا تحته ضحايا .. و بدات طاقة خضراء تخرج من اجسادرهم لتمتصها فتحة سوداء موجودة فوق راس امجد .. و بعد ان امتصت الفتحة كل طاقتهم .. بدات اجسادهم تتحول فصاروا مثل امجد بالضبط .. و بداوا فعلا يفعلون مثله .. بدا اصطياد الوحوش .. صارت الضحايا تقع فى الشارع مثل المطر .. و يقومون بعد ان تمتص الفتحة السوداء طاقاتهم ليقوموا باصطياد اناس اخرين .. و انا مختبىء لكى لا يرانى احدهم فاصير تاريخا .. و هكذا دب الرعب فى مدينتنا .. لا احد يفلت من هؤلاء الوحوش .. و الفتحة تمتص مثل المكنسة .. و هى تتسع شيئا فشيئا .. لم اعد اعرف ما افعل .. تذكرت شيئا واحدا .. الريو .. على ان اجد الريو .. و قبل ان اذهب الى الريو .. سمعت صوتا غريبا .. فنظرت خلفى لاجد الفتحة السوداء .. و قد خرج منها وحوشا ظلماء انتشرت فى ارضنا كالجراد .. الوف مؤلفة نزلت الى عالمنا عبر هذه الفتحة .. لا عدد يمكنه احصائهم .. و لا يتوقفون عن القدوم .. انتشروا من العدم .. و صاروا يصطادون الناس


صارت مدينتنا مقبرة .. لا نجاة لاحد .. الكل يسقط على الارض ولا هروب لاحد .. تذكرت الريو .. و فجأة خطرت ببالى .. امى .. على ان اجد امى .. الريو يمكنه ان يتاجل .. المهم امى .. صرت اختبىء هنا و هناك و انا ارى الجميع يسقطون حولى .. اصدقاء و معارف .. كلهم رايتهم يتحولون امام عينى .. استغرق الامر وقتا منى لاصل الى بداية الشارع الذى اسكن به .. و بدات اقترب شيئا فشيئا فى الظلمة و انا لا افكر الا بامى .. و امام منزلنا وجدت شخصا يطير هنا و هناك .. يقفز على هذه الوحوش بسيفه .. تمعنت فيه , اخيرا عرفته .. لكن .. كيف ؟ ..


امى ؟! .. تقاتل بمنتهى البراعة كمن تدرب لاعوام .. فقد رايتها تقفز و تلتف فى السماء فوق احد الوحوش الذى حاول الانقضاض عليها .. ثم انقضت عليه كالصقر ليخترق سيفها راسه من الخلف الى الامام وصولا الى الارض فجعلته صريعا فى اقل من لحظة .. الوحوش تقع حولها مثل وابل من الرصاص .. ولا احد يستطيع ان يلمسها .. صراحة تعجبت .. من اين جاء كل هذا ؟! .. لكننى شعرت بقوتها فعلا .. و بينما انا اراقب اذا بى ارى احد الوحوش الارضية يركض من خلفى بسرعة كبيرة .. و بدون ان اشعر و بحركة لا ارادية منى وجدت نفسى التف حول نفسى بطريقة الطاحونة .. لتصطدم كلتا قدمى بذقن هذه الوحش فى اقل من ثانيه .. فجعلته يطير فى الهواء و قبل ان ينزل الى الارض كانت يدى اليمنى ايضا بطريقة لا ارادية كانت قد امتدت كالطلقة الى معدته فجعلته يطير فى الهواء لمسافة حوالى عشرة امتار الى الخلف .. حتى سقط على الارض بلا حراك ...... رات امى ما حدث .. فيبدو انها قد فطنت الى ما حدث لى .. و رايت فى عينيها انها تعرف شيئا .. فصرخت فى و هى تحارب بسيفها ..

الام : اذهب الى بيرزيرك بسرعة .
زين : ماذا تقولين ؟ كيف اذهب ؟ انا لن اساعده ابدا .. لقد قتل ابى .
الام : هذا ليس الوقت المناسب .. افعل ما اقوله لك .. انت لا تعرف شيئا .

ترى كيف ستكون هذه توابع هذه الكارثة ؟
و ما هو الشىء الذى لا يعلمه زين ؟
و ماذا سيكون دور بيرزيرك فى هذا الغزو ؟
كل هذا و اكثر فى الفصل القادم ... شاركونى بتوقعاتكم على ما سيحدث فى الاعداد القادمة

مع تحياتى لكم .. و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

فصل جميل، وتغيرت الأحداث على شكل مفاجىء،
أصبحت القصة ملحمية، وإزدادت تشويقا، أنتظر الفصل القادم،
بالنسبة لتوقعاتي فأعتقد أنّني ليست لدي المعلومات الكافية لوضع نظرية حول مستقبل القصة،
ولكن أعتقد السر بين البيرزركر وأب زين كبير جدا، وأعتقد أن التضحية كان السبب في موت الوالد.
الريو الخمسة أين هم ؟ عندما كان السلام حضر أحدهم بسرعة أما زين، والآن والفوضى تعم، ما الذي أخفاهم؟
وأم أمجد فاجأت إبنها بقدراتها...

فقط لا تحولها للهجم العمالقة ههههه
ولا تفقدها بريقها الحماسي الذي بدأت به.

أظن أنني علقت سابقا على الأخطاء الإملائية والنحوية وأعيد تنبيهك إليها.

شكرا وما زلت أنتظر جديدك الرائع...

الســـلام عليكم ورحمـہ الله وبركاتہ
كيف حالک اخي ان شاء الله بخير..؟
موضوع جميل ومميز
اشكرك جدا عليه
القصة مشوقة وجميلة
ارجو التركيز في المرة المقبلة على التنسيق
اتمننى فعلا ان يكون هناك تكملة
بارك الله بابداعك
واشكرك مرة اخرى على ابداعك
دمت بحفظ الله ورعـايتــــہ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

فصل جميل، وتغيرت الأحداث على شكل مفاجىء،
أصبحت القصة ملحمية، وإزدادت تشويقا، أنتظر الفصل القادم،
بالنسبة لتوقعاتي فأعتقد أنّني ليست لدي المعلومات الكافية لوضع نظرية حول مستقبل القصة،
ولكن أعتقد السر بين البيرزركر وأب زين كبير جدا، وأعتقد أن التضحية كان السبب في موت الوالد.
الريو الخمسة أين هم ؟ عندما كان السلام حضر أحدهم بسرعة أما زين، والآن والفوضى تعم، ما الذي أخفاهم؟
وأم أمجد فاجأت إبنها بقدراتها...

فقط لا تحولها للهجم العمالقة ههههه
ولا تفقدها بريقها الحماسي الذي بدأت به.

أظن أنني علقت سابقا على الأخطاء الإملائية والنحوية وأعيد تنبيهك إليها.

شكرا وما زلت أنتظر جديدك الرائع...

اولا نورت موضوعى وكالعادة .. لك اسلوبك المميز فى وضع الردود .. صدقنى انت من القلائل الذين اشعر بالمتعة فى مناقشة اعمالى معهم ..

نأتى للرد ....

ملحمية ؟! انت لم تر بعد اى ملحمية .. حين قلت فى الفصل الاول كلمة مقبرة .. لم اكن ابالغ .. و سادعك تفهم المغزى فى وقته .. لكن صدقنى لقد فتحت باب الملحمية فقط .. و لم ادخل بقدمى حتى .......

اما الريو فدورهم سيكون كبيرا و ما سيقومون به فى الفصول القادمة .. سيترتب عليه كامل احداث القصة .. لا تقلق .. تركتهم لوقتهم

و اخيرا .. انا ابعد ما يكون عن هجوم العمالقة .. و اما عن الحماسية .. فإن الامر سيكون اسوأ من مذابح العمالقة .. سوف تعرف بنفسك

و فى النهاية .. انت لم تر شيئا بعد ....... سلامى لك صديقى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور المستقبل101

الســـلام عليكم ورحمـہ الله وبركاتہ
كيف حالک اخي ان شاء الله بخير..؟
موضوع جميل ومميز
اشكرك جدا عليه
القصة مشوقة وجميلة
ارجو التركيز في المرة المقبلة على التنسيق
اتمننى فعلا ان يكون هناك تكملة
بارك الله بابداعك
واشكرك مرة اخرى على ابداعك
دمت بحفظ الله ورعـايتــــہ

نورتى موضوعى المتواضع اختى نور .. انت اول شخص يرد على قصتى غير صديقى .. لذا فلك الشكر على ابداء رأيك .. بارك الله فيكى .. و ما تحرمينى طلتك على مواضيعى .. و اتمنى تكون القصة عجبتك .. و مستنى مواضيعك الحلوة اختى .. وبإذن الله تعقيبك على رأسى .. و إن شاء الله هحسن المرات القادمة .. نورتينى .. دمتى بحفظ الله ورعـايتــــہ