Own~

ثورة حُريّة !

بدأت بحثاً عن الإصلاح وللوصولِ لواقعٍ أفضل (رُغم أنَّ ما وصلنا إليه لم تصل له الكثير من الدول العربيّة...)

تطورت جُرأتها لتبحث عن الحُرية ليبدأ الصراعُ المُسلح بعدها.

تصلح لحكاية أطفال بحبكة جيدة وجميلة، إلا أنَّ القصة لم تنتهي بعد.

عُرفت بثورة الحُرية، لماذا تبنَّت اسم الحُرية كإسم رئيسي؟ لماذا لم تكن ثورة الكرامة، أو الشعب؟

من المُفترض الآن أنني حُرٌ بحكم غُربتي. ما معنى كلمة حُرية بالضبط؟

هُنا كل شيءٍ متوفر... كُل شيء... أفعل ما تريد ولن تُسأل بلماذا. هل هذه هي الحُرية؟

كثيرٌ من الخدمات التي أعتدت غيابها (منذ نعومة أظافري) أصبحت متوفرة... (كانت ممنوعة لسبب يسُتخدم كعُذر شامل لكلٍ شيء: أسباب أمنية )

أولها كان الـ GPS... أستخدمته كثيراً بأيامي الأولى بحكم عدم معرفتي للمناطق وجهلي بالطرق. ألا يتم تحديد موقعي لطرفٍ آخر غير نفسي؟ بطاقة المواصلات İstanbul Kart أستخدمها لدفع كافة تكاليف التنقل، وهي برقمٍ مُحدد وللأستخدام الدائم، من السهل جداً معرفة وجهتي اليومية عبر ضغطة زر بالحاسب والأمثلة كثيرة...

الأنترنت مُفلتر بتقنية أحدث بكثير من التي في بلدي. ومع كُل ذلك حُرية الرأي متواجدة. حُرية الرأي متواجدة مع فلترة !!

العجيب هو هُجرة مُناصري الحُرية الأوائل لأوربا لأول فترة. وأمثلة خصوصية الفرد بحالتي بسيطة بتلك البلاد بحكم تطورهم. أكانو بحق يبحثون عن الحُرية وهل وجودها في الغرب؟؟؟

تشبيه بسيط جميل بين نوعين من الآباء. الأول قاسي للغاية يمنع الكل بالحديث عنه وكل ماهو متطور، الآخر متساهل يمنح أحدث الموجود ولهم الأحقية. يستطيع الثاني معرفة القلوب أما الآخر فلا بحكم خوفهم من التكلم حتى.

لا يُزعجني أمر خصوصية الفرد (تعودنا عليها) إنما أولئك الباحثين عن الحرية في الغرب (خلينا نشوف حرية الإسلام وأختيار الدين بالغرب!)

مقولتي الدائمة (مابدي وجع راسي ) وطول الوقت ببحث عن وجع الراس بنفسي!

ع ذكر الحرية... أنضميت لفريق الحُريّة لترجمة المانجا، بمنصب: مُترجم. حتى لم أفيدهم بشيء

الله يستر من التقليع (تقليع مُترجم لسع ما بدأ بالترجمة )

قف دون رأيك في الحياة مجاهدا *** إن الحياة عقيدة وجهاد

.Education is the most powerful weapon which you can use to change the world

لِكُلِّ أمةٍ وثن، وصنم هذه الأمّة... الدرهم والدينار.

هجرتُ بعض أحبتي طوعاً لأنني رأيتُ قُلوبَهم تهوى فِراقي...
نعم أشْتاق...

ولكن وضعتُ كرامتي فوقَ اشْتياقي...

أرغبُ في وصلِهم دوماً، ولكنْ طَريقُ الذُلٍ لا تَهواهُ ساقي...

مما راق لي واستحق التأمل:

~~~

حُبٌ أم عادة ؟

بسبب تاريخي المليء بالأكشن والمُغامرات ، أكيد رح يكون عندي خبرة ثقافتها مو منتشرة كتير بين الشباب

ولهذه الخبرة فن بحد ذاته! وفيا مُنافسة بين كبار مُكتسبيها! كما أنها تحتاج لسنوات للإتقان، يعني مو سهلة..

وهي فن تحديد نوع الأصوات! طبعاً أصوات المُعدات الحربية

وهيه ممتعة أحياناً... مو طول الوقت (بيعتمد هاد الشي عالموقع يلي منسمع منه، إذا نزل شي صاروخ جنبا أكيد مو حلوة )

مجالاتها واسعة جداً، من أنواع القذايف(مدفع جهنم، هاون...) إلى أنواع الأسلحة الخفيفة(كلاشنكوف، فال، دراغونوف...)

شعور حلو جداً وبالإنجاز(يلي ما بعرف أينا إنجاز بس إنجاز !!) وقت تصيب في توقعك لمُسبب الصوت الموسيقي

وفي إلها مستويات كتيرة وخُبرات مُتعددة... غير تحديد شو الُمسبب... وهو معرفة في أي منطقة حصلت الحفلة...

حصل معي أمر من فترة شهرين، كنت بجلسة دراسية... قاعدين عم ندرس اللغة الغبية... صرنا نسمع صوات ضرب (كان مثل: طااق طاااق) وصوت خفيف كتير كان مو عالي... أستغرب البعض وكمل الدرس،

بعد دقايق رجع طلع الصوت... (كان الكل مطمئن... مافي ألعاب نارية بهل بلد ) وقتها قلت بصوت عالي... "لك هي صوات قنابل مسيلة للدموع ولووو" الكل طلع علي بإستهزاء وجاوب "هاد بكون صوت البناء والجرارات" وكملنا الدرس وسكتت أنا

بعد ثواني رجع طلع نفس الصوت بس كان أعلى بكتير ، الكل طلع للشباك يشوف شو صار... و المُفاجأة!! كان في مُظاهرة وفعلاااااً قنابل مسيلة للدموع

كان شعوري الفرح صراحة (المفروض أزعل عالناس يلي أكلوا القنبلة )، الكل صار يطلع عليي هيك () وكأنني محترف أو خبير

كان أيامنا البعض يبحث عن مكان سقوط القذايف ليعرف بس شو صاير (طبعاً الطيران غير حسبة مستحيل واحد يتوقع وين الهدايا رح تنزل )

بشكل لا إرادي صار تفكيري إجرامي لحد ما ، مرة كنت مع صاحبي قاعدين عشاطئ مضيق البوسفور أدام البحر... جو رومنسي حلو وظريف ، شفنا جنبا 3 زجاجات لمشروبات غازية مصفوفين جنب بعض... (أول فكرة خطرت لنا هي بوجود قناص على الطرف التاني من المضيق يختبر قدراته في القنص ) نحنا الأثنين فكرنا بنفس الأمر!

ومرة تانية كانت صوات الرعد والبرق كتير عالية... أول شي خطر لبالي هو تمويه صوت الرعد بتفجير وفتحت الأخبار للتأكد إذا صار شي... <~ وما صار شي وقتها.

نادراً ما يحصل هون كمان تفجيرات... للأسف، ومن تلك الأيام صار عندي ولع بهيك أمور... أتابع قنوات يوتيوب وثائقية بخصوص هذه الأمور.

عادة سيئة مو كويسة بس هاد الموجود ، وتركت ثقب بالقلب صعب يمتلئ.

أيام مُميزة مارح تنتسى.

أتراهُ يَذكُرني...

ولو سَهواً

ويَبتسم..

تمشَّى بشارعنا كي ترى... وجوه شبابٍ هُنا مُتعبين

وشاهِد على كُلِّ مستودَعٍ... ما تشاءُ من الجائعين

تَمعن بُكاء الصِغار... لتُدرك كيف بكى الياسمين

أجا العيد والكل بعيــــد...

العيد لســــــــا بعيــــــــد