مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

[ الفرق بين المجاملة و الكذب ]


.
ليس هنالك فرق فـ المجاملة إحدى طرق الكذب
و الكلام ليـك يا [ جميله ]
(=

قد يكون الندم الموقف الوحيد الذي يوافق فيه القلب عقله

ما عدت حملا للوم
ولا منك ارجو العتاب
انا حبيبي عندما رحلت
اعلنتها حاله عذاب
فلا تسألني ومني ترجو الجواب
انت دمرتني قتلتني ولأتفه الاسباب
اتدري
لايهمني ان عدت
او استهويت الغياب
فأنا اكبر من ان انسي جراحك
واصغر من ان اغفر لك
كنت يوما للقلب
قاب قوسين وادني قاب

تقدمت للامام عندما كان الطريق سهلا

فوصلت لطريق مسدود فقلت مهلا

لا استطيع المواصله فأوقفني ها هنــا

فكرت بيني وبين نفسي وقلتُ يا للعار

أأتوقف وانسى كل ذاك الاصرار

فقط لأني وجدتُ امامي جدار

سبق وحطمت ابواب واسوار

والان اقف حائرا تحت رحمة جدار؟؟!!!!

نحن العرب من بنينا الفخار ...

فكيف يصح لي ان استسلم لنسمة هواء حار

سأتقدم لاجعل من العبيد احرار

بطموحي وبعزمي وبأمتلاكي كل تلك الاسرار

سأقهر الكون وازيح الاشرار

فقط علي التحلي بالصبر والاصرار

اعادتني الخطوات مرة اخرى لهذا المكان

اعادتني للحضات عرفت فيها ضحكات حلوة مليئة بالأطمئنان

كم شعرت بحنينٍ يشُدني.. بكلماتٍ صداها اطربني

وددت لو أستطعت البقاء أكثر.. لو اشعر بتلك الليالي وبذلك الحنان

لكنها كانت أيام ومضت .. لربما لن استطيع مُجدداً أحياءُها

لكنكم ها هنا بقلبي مها مرت السنون والازمان

الصفحات الصفراء , والخطوط السوداء

كلمات تغلغلت بداخلي , وحركت شيء دفين هناك

حياة تتبدل , ومصير ينتهي للهلاك ,

حياة بائسة بين قدر ضبابي ومستقبل ضائع

وتبقى غريزة البقاء , تلد أمل آخر

في عتمه الليل
رسمت قلبا وزوج عيون
وعقلا عصفت به الذكريات
وانتهت به الي حافه الجنون
وروايات لم تسلم من الشك
ودمعات تحجرت بداخل الجفون

لَم أشَىء تَركهآ تَغَفوْ عَلىْ أَروقهْ الَرحيلْ,,تُخفيْ خَلفْ حَكآيآتهآ خَيبهْ لآَزمتهآ إلىْ حَينْ

ادمنتك تبغا
وجعلتك فوق الرأس تاجا
وبدرا في السماء اعلنتك
واليوم تريد انصافا

لتصطف الدرر في العقد , وليشد أزر آخر

وهناك من بعيد , روائح كريه من أكاذيب توشحت ثوب الحقيقة

صارت تهب علينا بين الحين والآحر , تنشر جراثيماً وسوس

يحاول نقر ماتبقى من صرح بناه أبطال , وإن صاروا اليوم أساطير

تسامر بها الكتب نفسها , صرنا نتجاهل مصدر تلك الروائح

ونختلق أسبابها , لأننا عجزنا عن ايجاد المصدر

أو بكلمة أخرى تعامينا أو تجاهلنا مصدرها وإن كنا نعلم

فقط لأننا لا نريد تعكير صفو أذهاننا , أي صفاء ذالك الذي نتوهمه ؟!

,

ذلك ليس إلى فترة حضن للمرض , أو كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفة

وإن لم تكن عاصفة بحد ذاتها , بل كانت رياح تعصف بين الحين والآخر ,

تهدم ببطأ لكي لانشعر الفرق , فخسران القليل عند كثيرين لا يعتبر شيئاً

لكن في النهاية , لربما ذلك الصرح سيتهدم , مالم يرمم من جديد