| قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
|
#1
11-02-2014, 07:40 PM
|
||||
|
||||
حينما بلغ ابني الثانية عشر
 اجمل شيء راودني حين علمت ان هناك روحا اخرى تسكن بداخلي .. حملتك يا ابني تسعة اشهر ..و انتظرتك لتخرج الى النور قطعت عهدا على نفسي ان افرغ نفسي لك اردتك ان تكون ولدا ذكيا متعلما ثم تكبر لتصبح رجلا مهما في المجتمع ولكن ماعتقدت ان كل ذالك له ثمن وانه ليس كل مانريده يتحقق . تقدم لي والدك حسام عندما كان عمري تسعة عشر عاما .. وتزوجنا بعد ذالك بستة اشهر تركت الجامعة لأتفرغ الى حياتي الجديدة .. كانت ايامي وقتها خفيفة عادية اصحوا صباحا لأجهز الفطور الى والدك واقوم بعدها بالاعمال المنزلية وامارس هواياتي وقت الفراغ .. ومع مرور الوقت والأيام بدا شعور ثقل داخلي يزداد وإنني لم اعد استطيع الحركة مثل السابق ... فاخذني والدك الى الطبيب للقيام بالفحوصات .. ويا للفرحة الكبيرة التي غمرتنا حين علمنا بأننا اخيرا سيكون لنا ابن .. والدك لم يبخل معي ابدا وكان مراعيا لي جدا في تلك الفترة وكل مااحتاجه كان حاضرا لي اياه .. تمر الايام والشهور بسرعة يكبر بطني ويحين الموعد لكي اراك يا صغيري . هل تسأل عن شعوري الاول لدى سماع صوتك اعتقد انه من اجمل الاحاسيس التي لا يمكن ان يشعر بها إلا الام التي انجبت طفلها الاول . اتفقنا بعد ذالك بتسميتك جواد .. في سنواتك الخمس الاولى كان كل شيء على ما يرام تذهب الى الروضة وتعود سعيدا لكي تحكي لي عن مغامراتك وعن اصدقائك وماذا تعلمت .. كنت اجتماعيا محبا للكلام وتحب مرافقة والدك في المناسبات كنت اجلس معك كثيرا اعلمك القراءة والكتابة والأبجدية الانجليزية وآه كم كنت مستمعا ومنصتا لدروسك باهتمام . وبعدما كبرت وحان وقت دخولك المدرسة حاولت اقناع والدك حسام في تسجيلك في مدرسة خاصة لقد كنت مصرة وأقول له : اريد ان لجواد ان يتلقى تعليما جيدا هو ابنك ألا يستحق ذالك ؟! لكن حسام رفض بحجة انه يمكن لابني ان يتعلم في مدرسة عادية والمدرسة اللتي بقرب من منزلنا تكفيه فهو ليس بحاجة لرعاية مكثفة وان مصاريف الدراسة في المدارس الخاصة مكلفة . وجاء اليوم الاول في المدرسة .. رافقك والدك مشيا ليدلك على طريق المدرسة ثم يذهب للعمل كعادته .. لقد كنت سعيدة اخيرا ابني كبر ودخل المدرسة متى ستعود يا جواد لتخبرني عن يومك وعن اصدقائك . ولكن ... للأسف الشديد عدت لي يا جواد من المدرسة باكيا وبعض الكدمات كانت جلية على جسدك لم استطع رؤيتك بذالك المنظر عانقتك محاولة التخفيف عنك وفي داخلي قهر من ابيك الذي رفض اقتراحي في ادخالك مدرسة خاصة . لم استطع الانتظار لأخبر حسام ماذا حدث لك هاتفته بسرعة وكنت غاضبة عليه افرغت كل غصبي عليه قائلة : حسام ... بسبب اهمالك ورفضك دفع اموال زائدة ابني تعرض اليوم للضرب من اطفال سيئي السلوك هل هذا يرضيك هل هذا مااردته كيف يمكن ان تكون انانيا هكذا ولم تفكر حتى في حافلة منزلية توصله الى المدرسة وتعيده ... ابني جواد اردته ان يكون في احسن حال اردته ان يعود سعيدا وبسبب انانيتك اللامتناهية هذا ماحدث .... لم اسمع اجابته ولم اترك له فرصة للتحدث اغلقت السماعة في وجهه وعدت لأضع الغداء لك . *** في نهاية النهار عاد حسام من العمل .. لقد كنت في غرفتي مع جواد اقرا له قصة حتى دخل الينا ...ملامحه كانت جامدة خالية من التعابير ولم يرحب بي او يقول شيئا قفز جواد من السرير معانقا والده ..اخذ حسام يطبطب عليه ثم طلب منه الخروج قليلا للعب في الخارج وتركنا .. بعد ذالك تنهد ثم بدأ بالكلام بنبرة حادة : هل هذا اسلوب زوجة تحادث به زوجها .؟!؟ لقد كنت منهمكا ومشغولا بالعمل حتى قاطعتني باتصالك المزعج الذي لم يكن له داع ! لتعكري لي مزاجي ! حاولت قضم غضبي قائلة بهدوء : اهذا الذي يهمك فقط ؟! لم اغضب لو ان الامر لم يتعلق بجواد اقترب مني وقال : رنيم .. ومابه جواد ؟! اراه سعيدا معك وبخير غضبت من برودة اعصابه : قلت لك جواد تعرض للضرب وتقول لي ماذا به .. كيف لك ان تكون هكذا غير مبالي بابنك ؟! لم يتغير عن نبرته الحادة : وماذا ايضا ؟ّ! عليه في المرات القادمة ان يحذر لن يستطيع في أي مكان تجنب قسوة الحياة .. تدليلك الزائد له سبب كونه ولدا عاطفيا وضعيفا اتركيه لوحده يتصرف وهكذا سوف يكون رجلا . _ لا لا لا حسام انت لا تتحدث عن طفل لم يتجاوز السادسة .. من فضلك لا اريده ان يستمر هكذا وحتى اجد له المدرسة المناسبة ابحث عن حافلة مدرسية توصله وتعيده من المدرسة عوضا عن مشيه .. _ رنيم اسمعي لا اريد أي مطالبات بخصوص نقل جواد الى مدرسة خاصة او تسجيله في حافلة مدرسية ,,,,, المدرسة هنا قريبة ويمكننا الاطمئنان عليه اكثر ولا داعي لقلقك الزائد هو ولد وسيبكر ليتعلم كيف يتصرف مع الحياة بكافة مواقفها ..... ورجاء كوني عائد من العمل ولا اريد أي ازعاج تعرفين العمل كثير واحتاج الآن لارتاح .. لقد كان النقاش الاكثر حادا منذ ان تزوجت حسام فما كان يوما من الممكن ان يتحدث معي بهذه الطريقة . استسلمت للواقع وتركت كل شيء على ما هو في ذالك اليوم . *** في صباح اليوم التالي استيقظت ايقظت حسام من نومه ليتجهز الى عمله ثم ذهبت الى غرفة جواد حاولت ايقاظه ليذهب الى المدرسة ولكن ما ان جلس وأخبرته بأن عليه الذهاب الى المدرسة حتى صرخ باكيا قائلا لي: لا لا لا اريد الذهاب الى المدرسة ! ربت على كتفيه وقلت : جواد عليك ان تذهب الى المدرسة الا تريد ان تكون ولدا متعلما كبقية الاطفال اعدك بمفاجأة لك جميلة حين تعود من المدرسة فقط هيا استيقظ . وللأسف انه محاولاتي معه لم تنفع لإقناعه بالذهاب وكان متشبثا بفراشه لا يريد النهوض ويرتفع صوته في الصراخ كل مرة احاول اقناعه فيها بالاستيقاظ ... الى ان جاء حسام الى الغرفة : ماكل هذا الضجيج ؟!؟ جواد الم تستيقظ بعد هيا انهض لا اريد ان اتآخر عن عملي .. ثم بدا جواد بالبكاء : لا لن اذهب الى المدرسة اليوم لا اريد الذهاب . غضب حسام على جواد : لا ! لا يمكن لك ان تقول ذالك عليك الذهاب الى المدرسة والتعلم ماذا كانت تفعل امك طول هذا الوقت تحاول اقناعك هيا قم بسرعة ولا داعي للجدال في امر مفروغ منه و .... قاطعت حسام : يكفي .! كن هادئا لا تخاطب جواد بهذه الطريقة انت تؤذيه نظر الي حسام بنظرات جادة وحادة وقال : رنيم اسمعيني هكذا كنت صغيرا يوما ما وهكذا ابي كان يعاملني وها انا امامك بخير وبصحة وعافية .. دعي جواد يواجه الامور دعيه ا قلت لك يصبح رجلا قويا ! ثم استسلم جواد لأوامر ابيه وقام ملبيا له الى المدرسة . علاقتي مع حسام بدأت تتغير تدريجيا منذ ان انجبنا جواد ... لا اتفق معه بالطريقة التي يتعامل فيها مع جواد ولا اشعر انها جيدة لا اطمئن لذهاب ابني الى مدرسة قريتنا المعروفة بتواجد كثر الاولاد العنيفين والسيئين . اسفة جواد مااستطعت فعل شيء لك ولو اني اقدر لأهديك حياتي كلها .. *** 2008 يكبر ابني عاما بعد عام .. ما لاحظته بعد مدة انه اصبح اكثر خشونة فيما مضى ... لقد كان اكثر حبا للدراسة والتعليم ولم اكن اعاني معه بل استمتع في تعليمه .. الآن اصبح يحاول ان يجد أي عذر ليتهرب من مذاكرته للواجبات ويتذمر بكثرة ... اصبح قليلا ما يجلس معي او مع والده فدائما ما كان منعزلا في غرفته على هاتفه المحمول او في الخارج مع اصدقائه .. اما عن دراسة بما انها الآن سنته الاخيرة في الابتدائية وبإمكانه الاعتماد على نفسه في المذاكرة بدل ان يتذمر دائما حين اذاكر له رغبت في شيء يحفز جواد ليعمل مع نفسه .. طلبت من حسام ان يكافئ جواد بالهدية التي يريدها اذا حصد علامات جيدة هذا العام ووافق حسام بالفعل .. صعدت الى الطابق العلوي لأخبر جواد بهذا الامر ... طرقت باب غرفته ليفتحها لي ولكنه اجابني : نعم .! امي ماذا تريدين ؟! _ جواد افتح الباب لدي شيء لأخبرك به ! كان من الواضح انه متململ وغير مستعد لسماع أي شيء مني فقلت له : جواد ! لدي خبر لأخبرك به هيا افتح الباب ولا تكن عنيدا اخيرا قام بعد ذالك ليفتح الي الباب ... ثم بادرت بسؤاله حالا قبل ان اخبره ماكان في ذهني : جواد !؟ لما لم تفتح الباب لي بسرعة هل الامر سهل عليك لتجعلني انتظرك طويلا هكذا اشاح بوجهه عني وبكل برود قال : لقد كنت مشغولا ! اغضبتني برودة اعصابه فهتفت في وجهه : وان يكن ؟! انني والدتك الا استحق منك قليلا من الاهتمام لتسمع مالدي ان اخبرك به ؟! .. ثم فيم انت مشغول ؟! محادثة اصدقائك ام اللعب واللهو دائما ؟! اسمعني يا جواد لا اريد ان ارى باب غرفتك مقفلا مرة اخرى .. ثم فتح الباب على مصراعيه وكان يبدو انه غير مرتاح وثم قال : هيا هيا ادخلي واخبريني مالديك !؟ دخلت لغرفته حاولت ان اضيف جوا للمرح وأحمسه لأغطي ما حدث : جواد يا عزيزي هل تريد ان تعرف ما هو الخبر الذي احمله لك من والدك ؟! ولكن لم يبدوا عليه الحماس او انه راغب في اكمال الحديث لقد كان صامتا وملامحه خالية من أي تعابير اجابني : نعم ! ماهو !؟ ثم اجبته سريعا : والدك سوف يشتري لك أي هدية تريدها شرط ان تحرز علامات عالية هذا العام ؟! ما رأيك !؟ ابتسم ابتسامة خفيفة ثم قال : فعلا !؟ أي هدية ارغب بها ؟! _ نعم أي شيء تريده ! _ حتى وان كنت اريد حاسوب محمول !؟ _ نعم بتأكيد يمكن ان تسأل والدك كذالك لتتأكد منه _ شكرا امي .. سوف ابذل جهدي هذا العام لاحرز علامات عالية عانقت جواد سعيدة بكلامه ثم خرجت لأتركه وحده *** الساعة الثالثة ظهرا جواد لم يعد بعد من المدرسة ؟!! وأبيه لا يرد على الهاتف شعرت بالقلق الشديد وأخذت اننتظر كل دقيقة وأعاود الاتصال به إلا ان بدأت اسمع اصوات ضجيج في الخارج ... ثم دخل حسام وهو يدفع بجواد الى داخل يؤنبه ويغضب عليه : اهذا هو نهاية تعبنا معك ؟! لن ادفع لك في المرات الآخرى حتى ولو اضطروا ان يزجوا بك الى السجن افهمت , ثم دفع به الى الداخل بكل عنف .. وهتف في وجهه : هيا اصعد الى غرفتك لا اريد رؤية وجهك هنا كل ذالك حدث امامي كان قاسيا ان ارى جواد بتلك الحالة ابني لم يتجاوز الثانية عشر ماذا يمكن ان يكون فعل حتى يسجن !؟ صعد جواد الى غرفته و اغلق الباب بقوة . حسام استند على اقرب مقعد في الصالة مسح برأسه وتنهد وكان يبدو منهكا من التعب لم اشأ ان احادثه قبل ان يتكلم هو احضرت له كأسا من الماء ليشربه ويلتقط انفاسه .. بعد دقائق تحدث وقالي لي كل شيء بشكل موجز : جواد لم يذهب للمدرسة اليوم ..! خرج يغامر بحياته في سباق للسيارات مع احدى شباب الثانوية ... الشرطة امسكته في سيارة مع احد الطلاب الذين كانوا يقودون بسرعة جنونية .. لقد كتبت تعهدا بعدم تكرر ذالك ودفعت غرامة مالية ... و انا ارجو ان تنبهيه ان صدور هذه الافعال منه قد تغير لي رأيي في شراء حاسوب محمول له نهاية السنة كما يريد !. لا اعلم ماذا كنت افعل في تلك اللحظة ! لماذا يا جواد كيف امكنك التهرب اليوم من دراستك ! صعدت للطابق العلوي لأتحدث معه . طرقت باب غرفته .. لم يجب احد فتحت باب الغرفة ودخلت اليه كان جالسا على كرسي طاولته لم ينطق بأي كلمة ولم يلتفت الي اقتربت منه وضعت يدي على كتفيه هززتهما وقلت : جواد !! ما الذي جعلك تقوم بهذا ؟! وعدتني بأن تبذل كل جهدك في الدراسة فلما تهربت من المدرسة ! ثم من هؤلاء الذين كنت معهم !! صدقني مصاحبتهم لن تنفعك ابدا لا افضل لك ان تصاحب طالبا في الثانوية يفوقك سننا يمكنك مرافقة اصدقاء جيدين لك في عمرك .. لم يقل شيء .... ! جواد بارد الأعصاب ولا يهتم بأنني اقلق عليه وعلى مستقبله ابدا غضبت وهززت كتفه مرة اخرى : جوااااااااد لم لا تقل شيء ! اجعلني اشعر ولو مرة انك مهتم و منصت لكلامي !! الذي اقوله لك تصرفاتك بردوك كلها لا اشعر ان لها مبررات !!جواد قل شيئا قل انك لن تكرر هذا مرة اخرى عدني بأنك لن تخالط اناسا سيئين !! وشعرت وكأن طاقته للاستماع نفذت وقف بسرعة مسندا يديه على الطاولة : امي انتي تكررين علي كلام والدي .. لقد فهمت لقد سمعت لن اكرر هذا مرة اخرى ماذا تريدين اكثر من ذالك . **** جواد اليوم في المدرسة لقد كنت نجما وبطلا والكل يريد التحدث معي وعن الذي حدث معي الجميع عرف انني تغيبت بسبب ذهابي مع احد طلاب الثانوية لأداء عرض سريع كالبرق بالسيارة في الميدان القريب من المدينة .. كنت متحمسا جدا اخبرت نديم صديقي المقرب : لقد كان شيئا رائعا رائعا جدا وكأنك تحلق في السماء لا اعتقد انه هناك شيئا مسليا اكثر من كان معي اسمه هشام انه الاروع على الاطلاق. نديم وبكل اعجاب : صحيح وكيف اقنعته بأنك تود الذهاب ؟!؟! ابتسمت وأجبته : لاشيء لقد كنت امشي الى المدرسة وقبل وصولي مرت سيارة زرقاء فتح صاحبها النافذة وعرض علي ما اذا كنت اريد الذهاب معه في نزهة سريعة .. ! وطبعا من المستحيل ان ارفض عرض كهذا !! نديم : نعم نعم رائع يا جواد ومن يرفض ذالك ! المؤسف فعلا في الموضوع انه وصل كذالك الى المعلمين والمدير فبعد رنين الجرس الحصة الاولى ذهبنا للجلوس في مقاعدنا .. دخل علينا استاذ الرياضيات سمير وهو ما ان يرى تصرف يكرهه ويعجب به الطلاب حتى يبادر لعمل أي شيء فقط من اجل تغيير وجهة نظر الطلاب اليه . فما ان رآني حياني وقال بسخرية : ها جواد اتمنى ان ابيك لم يقصر معك بالحبل بعد رحلتك الجميلة . ! ضحك الطلاب بعد جملة المعلم سمير ثم بدأت التعليقات المزعجة التي بدأت بالاستهزاء والضحك فاحدهم قال : استاذ اعتقد ان ووالده ضربه حتى تبول على ملابسه !! هههههههههه فبدأوا بضحك جميعا ولو ان الاستاذ ما اوقفهم ليشرح الدرس ما كانوا ليتوقفوا لا اعلم كيف اصف شعوري بالكره اتجاه المعلم سمير بعد ذالك الكلام .. نهاية الدوام خرجت ومعي نديم الذي لاحظ غضبي واكفهرار وجهي بعد الموقف في الحصة الاولى حاول تهدأتي وقال : لا عليك يا جواد اعتقد ان المرات القادمة عليك ان تكون اكثر حذرا و لا تركب مع أي شخص يوقعك في المشاكل . وقفت وهتفت في وجهه : مالذي تعنيه ان مغامرتي كانت خطأ .. مشكلتكم انكم تتأثرون سريعا بأي شي يقوله المعلم سمير هو الذي لا يعرف متعة الحياة اصلا إلا في الرياضيات . ألا تريد التجربة ايضا ؟! نديم بدت عليه علامات التوتر ولم يعرف كيف يجيب علي : اسمع جواد ,, هو ليس انني ليست لي الرغبة في خوض هذه التجربة ولكنني لا أريد ان اوقع نفسي في مشاكل مع ابي . ابتسمت ابتسامة استهزاء خفيفة ثم قلت : نعم بتأكيد يا نديم لأنك جبان كلكم هكذا خائفون سوف تتجاوز الثانية عشر و تنهي الابتدائية ولا زالت تخاف من والديك كالأطفال . غضب نديم مني : لا اسمح لك بهذا انني لست جبانا فقط اريد ان احذر من امور كهذه .! ثم نظرت له بنظرة تحدي : نديم اذا لم تكن خائفا معي هل تأتي معي لنقابله ؟! _ نقابل من !؟! _ هشام بطبع ! لدي رقم هاتفه يمكننا ان نخرج الاثنان معا لنقابله . لم يبدوا انه متحمس لكنه لم يرفض التحدي . عدت للمنزل .. وبسرعة صعدت للأعلى الى غرفتي اقفلت الباب و اتصلت بهشام .! رد علي مرحبا : اهلا وسهلا ! كيف حالك جواد بعد الذي حدث _ لا بأس تلقيت بعض التوبيخ لكني غير مهتم بالفعل . _ اذا جيد هل تريد شيئا! _ نعم اريد مقابلتك مع صديقي نديم ! _ واو يبدو انك متحمس يا صديقي هل تريد ان تقضي وقتا مع اصدقائي نحن نجتمع عادة كل مرة في احد المجالس لكن اعتقد انني لا افضل لك ان تأتي معنا _ لماذا !؟! هل تعتقد انني غير مناسب لاتواجد معكم _ لا لا لا امانع من تواجدك معنا ول ااحد من اصدقائي سينزعج لوجودكما معنا ولا نجبر احد بالبقاء معنا كذالك سأرسلك لك العنوان وفي أي وقت يمكنك المجيء . نزلت الى الطابق السفلي خارجا من المنزل ولكن امي استوقفتني : جواد ! الى اين انت ذاهب ؟! _ ذاهب للخارج للعب مع اصدقائي _ لكنك لم تتناول الغداء ! _ اوووه لااشعر بالجوع _ عليك ان تأكل شيئا قبل الخروج لم ارد الجدال ولا احبه خصوصا انه يطول مع الحاح امي انها تشعرني انني لا زلت طفلا تهتم بي حتى في ابسط الأشياء وهذا حقا يزعجني تناولت طعامي بسرعة وخرجت من المنزل .. توجهت لمنزل نديم طرقت جرس منزله وناديته للخروج معي . _ نديم ... مارايك ان نذهب لهشام الآن ؟! _ الآن ؟! اممم نعم موافق ليس لدي شيء _ لقد ارسل لي عنوان احد المجالس التي هو و اصحابه يجلسون فيها عادتا سوف نذهب لهناك المكان ليس بعيدا وداخل القرية .. مشينا حتى وصلنا للمكان المطلوب حين نظرت لنديم ليتقدم بدا غير مرتاحا وقال لي : اعتقد الأفضل لنا ان نعود ! سألته على الفور : لماذا ؟! مابك كل مافي الامر اننا سنجلس لنتعرف على هشام اكثر واصحابه اكثر _ المكان رائحته مملوءة بالدخان اعتقد انهم يدخنون السجائر امي اخبرتني انها مضرة جدا وتسبب بأمراض عديدة . _ اووه نديم انت بالفعل لازلت طفلا امي وامي قالت لي ..اذا هيا عد كما تريد ايها الجبان _ لست جبانا لا تقل عني ذالك انني لكني لا اريد ان اعيش مريضا _ نديم ياصديقي تعال لندخل فقط قليلا ونخرج هيا يا نديم صدقني هشام شخص رائع ^^ *** رنيم في العادة حين يخرج جواد وقت نهاية الاسبوع لا يعود حتى تغرب الشمس لكنه الآن عاد بسرعة دخل الي شاحب الوجه منذ ان رآني عانقني ودخل في بكاء شديد تعجبت من تصرفه كثيرا قمت بمعانقته وسألته : جواد ما بك ؟ ماللذي يبكيك هكذا ؟!؟ لم يجبني وظل يبكي !!! حتى صعد الى غرفته . لم يكن في نفسي ان اتوقع ان حصل له أي مكروه و اعتقدت انه لربما تشاجر مع احد اصدقائه وانتهى الموضوع هكذا . عاد حسام من العمل عابس الوجه محمر الوجه وسألني مباشرة عن جواد _ جواد أين هو ! هل قال لك شيئا ! اجبت باستغراب : لا لم يقل شيئا !؟ _ الم تلاحظي عليه أي شيء ! _ ما بك تسألني هذه الاسالة حسام ؟! جواد خرج ظهرا للعب مع اصدقائه وعاد بعدها يبكي و رفض اخباري السبب ! _ هكذا اذا .... صعد حسام مباشرة الى غرفة جواد وصعدت وراءه خفية .. لم يطرق الباب وفتح باب غرفة جواد بسررعة ودار بينهما الحديث _ جواد .! اجاب بصوت خافت : نعم ! _ اعتقد انه هناك شيئا تريد قوله لي او لوالدتك ! لم يتغير صوت جواد وكان خافتا : لا لا شيء _ لاشيء !؟ _ لاشيء ابدا ! _ سيكون الامر اسوأ لو اكتشفت انك تخبأ عني شيئا ! ثم بدا صوت جواد بالعلو : ماذا تريد مني بضبط ! اعتقد انك اتيت الى هنا لتخبرني بشيء لا انا ! هي ثواني من الصمت حتى كسر الهدوء صوت صفعة حسام على وجه جواد _ لا ترفع صوتك علي ... لم استطع تحمل ذالك ودخلت ادفع بحسام واعانق جواد : لا تضرب ولدي لم يفعل لك أي شيء .. ثم قام حسام بعدها بالهتاف بأقوى ماعنده غاضبا : لم يفعل شيء !؟ ابنك يظن انه حر يفعل ما يشاء لا يبالي بما اخبرته ولا بتأنيبي له ولا بنصائحك له اسمعني ياجواد ابا نديم اتصل بي واخبرني بما حدث لك وحدث لأبنه جراء افعالكما الحمقاء جراء عدم مبالاتك . **** رنيم تم القبض على هشام وأصدقائه بتهمة الاعتداء على نديم وجواد وتمت مواصلة التحقيق وإجراء العقوبات اللازمة لهم .. لقد تألمت ... تألمت من كل قلبي كثيرا لان جواد لم يخذ بالاعتبار ما قلته له عن عدم مصاحبة الاكبر منه سننا ورفقاء السوء . . ثم لم احاول اصلا في معارضة حسام على العقوبات التي وضعها على جواد فلن يستطيع الخروج من المنزل بعد ذالك الا للمدرسة ثم يعود مباشرة للبيت . بعد عودتنا من التحقيق لم اتحدث الى جواد ابدا صعد غرفته شاحب الوجه كما هو دائما **** جواد اعتقد ان ابي يكرهني لا يتحدث معي الا لتوبيخي والصراخ في وجهي والآن اعتقد ان كرهه لي زاد اكثر و اكثر ... جلست صباحا لأتجهز للمدرسة لم تلقي علي امي تحية الصباح كما هو دائما وابي لم يتحدث معي ايضا بأية كلمة . تناولت فطوري وخرجت للمدرسة .. لقد كنت غاضبا كثيرا لدي الكثير لأقوله لنديم هو السبب في كل شيء لقد قال كل شيء لوالده وورطني في محنة كبيرة مع امي وأبي فأمي لم تعد تثق بي ولا ابي كذالك .. وصلت للمدرسة وواجهت نديم بسرعة : ايها الخائن الغبي لم ؟! لم اخبرت اباك بكل شيء لقد وعدتني بعدم فعل ذالك ؟! إلا تعلم في أي مشكلة انا بسببك ! نديم نظر ايلي بحده : ماذا تريد مني افعل امي منذ ان رأتني اجبرتني على قول ما بي لم استطع اخفاء شيء ثم كيف تريد ان يبقى هشام هكذا طليقا حرا لربما يخدع اولادا آخرين ايضا كان من الافضل ان اخبر ابي ليتم التصرف معه... اسف جواد فعلا لقد اضطررت لذالك ... وأنت السبب في .... قاطعته ولم ادع له الفرصة ليكمل الكلام : لا تقل شيئا اخر مافائدة الاسف ابي سوف يسجنني في المنزل لن استطيع الخروج للعب مجددا وأمي لم تعد تثق بي بسببك .. لقد زدت الامر سوءا علي... انت اسوأ صديق على الاطلاق لم اتوقع انك لا تفكر إلا بنفسك ... التفت ورائي مباشرة وصعدت الى الطابق العلوي ... ****** رنيم بدت افكر كثيرا في تصرفات جواد الأخيرة .. لقد زاد سلوكه سوءا مؤخرا زاد انعازله وبدا شحوب وجهه اكثر واكثر ومع عدم خروجه للعب خفت ان تتأثر صحته .. فقد بدأت اشعر بالذنب لقد انجبت طفلا لا يتمتع بحياة اجتماعية حتى لو تحدثت معه انا فهو لن يستمع مني .. فعصر اليوم عندما عاد حسام حاولت اقناعه في عمل أي شيء لجواد : _ حسام ارجوك هو ابنك و انت لا تتحدث معه ولم تعد تدعوه للخروج معك الا تلاحظ عليه ان وجهه بدا شاحبا اكثر من قبل صدقني هو يحتاج من ابيه للاهتمام كأي طفل اشعره انه رجل ..ان لم يجدنا معه سيبحث عن آخرين ليتعامل معهم ماحدث له نتيجة اهمالك له هو ولد ويريد رجلا ليتحدث معه كذالك . لم يصرخ حسام كعادته .. نظر لي وقال بهدوء : رنيم عزيزتي ... انا بالفعل قد اكون مقصر لك ولجواد ... الواقع انني ظننت ان ادع جواد لشأنه يتصرف قد يكون مفيدا له ولكنني اعتقد انني افرطت في هذا وأهملته ... وحينما كان يرتكب الاخطاء كنت شديدا معه . بالأمس كنا في استراحة الغذاء للعمل نتحدث عن امور كهذه واحدهم قال كلاما اثر بي ودعاني للتفكير مطولا في طريقة تعاملي مع جواد اعذريني على اخطائي وأسلوبي معك ومعه رنيم انني الآن ذاهب للتحدث مع جواد وسوف ادعوه للخروج معي اليوم .. ***** حاولت انا وحسام ان نقترب من جواد اكثر .. لعله ينسى الأمور والمواقف السيئة التي مر بها ومضت حسام اصبح يدعوه اكثر للخروج في المناسبات ويسمح له بساعة او ساعتين في اليوم للعب مع اصدقائه ...! اتمنى يا جواد لك فعلا كل شيء افضل  .هذه القصة الثاني الي احطها هنا ممكن تكون النهاية غير مناسبة او شيء كهذا ماعرفت كيف انهيها حسيتها بتطول فقلت انهيها بأي شيء بسيط على العموم ممكن القصة فيها اخطاء فانا اتقبل اي انتقادات او ملاحظات تحياتي راما 
التعديل الأخير تم بواسطة راما z ; 11-03-2014 الساعة 09:37 AM 
|
|
11-02-2014, 10:57 PM
|
#2 |
|
مشرفة سابقة
 
رقـم العضويــة: 166019
تاريخ التسجيل: Sep 2012
العـــــــــــمــر: 37
الجنس:
 المشـــاركـات: 7,326
نقـــاط الخبـرة: 1923
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ راما يارب تكوني بخير ماشاء الله قصة جميلة جداً جذبني أسلوب كتابتكِ لقراءتها حتى النهاية أعجبني الحوار الدائر بين شخصيات القصة قصة معبرة عن كيفية تربية الأولاد وكيفية التعامل معهم وأن لا نفرط في الدلال شكراً لكِ أختي على القصة الجميلة تقبلي مروري البسيط |
|
|
|
11-03-2014, 07:48 AM
|
#3 | |
|
راما
رقـم العضويــة: 154585
تاريخ التسجيل: May 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 4,143
نقـــاط الخبـرة: 558
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته تمام بخير كثير ^_^ تسلميين حبيبتي من ذووووقك  نعم صحيح ولو شكراااااااااااااااا لك جداااااااااااااااااااااااا لمرورك اسعدتيني كثير |
|
|
|
|
|
11-03-2014, 09:41 AM
|
#4 |
 
رقـم العضويــة: 155821
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 24,647
نقـــاط الخبـرة: 7350
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
وعليكم السلامـ ورحمة الله
كيفك أختيـ راما عساكـ دووم بخير وبصحه الله يسلمك على القصه جداً رااائعه وتعلمنا كيف نربي اولادنا بالمستقبل ولا نهملهم لان أذا تركناهم من البدايه يسوون مايبون راح ترجع لنا بالسوء اكثر من النفع وبصراحه كنت متحمسه لنهاية ولاكن لساتك تتعلمي في كتابة القصص ان شالله القادم اجمل واحلى ^^ تقبلي مروري وتقييمي لك اختي الغاليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|
|
|
11-03-2014, 12:40 PM
|
#6 | ||
|
راما
رقـم العضويــة: 154585
تاريخ التسجيل: May 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 4,143
نقـــاط الخبـرة: 558
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
اقتباس:
مرحبااااااااااااااا تسلمين على اطرائك بنسبة لنهاية لاني لو بخليها افضل من كذا كانت القصة بتصير طويلة مرةة ^_^ فبسرعة نهيتها بشي خفيف ان شاء الله القادم افضل تسلمين على مرورك ياعسل ^^ اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته
بخيييييير كثيييييير يسلمو لمرورك ^_^ |
||
|
|
|
|
11-03-2014, 03:38 PM
|
#7 |
|
مُشـرفۃ سآبقـةة ღ
رقـم العضويــة: 315804
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 10,126
نقـــاط الخبـرة: 2554
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
السسَلآم عليكم وَرحمةة الله وبركَـاتهُ
آهلاً وسهلاً بكِ عزيزتي كيفَ حـآلكِ !؟ إن شـآإء الله بخير وبصحَـةة وعآفيةة نورتِ القسم بـ جديد موضوعكِ قصة رآئعة لكنْ مَ زلتِ بحاجةة لإستخدام كلماتٌ أقوى في الكتآبة مثل كلمة "هاتفته بسرعه" لو إنكِ كتبتِ عوضاً عنهآ " أمسكتُ الهاتف وإتصلتُ بهِ بسرعه" لكانت افضل تعبيراً ,, وغير ذلكَ بعض الأخطاء ايضاً ولكن لا تُحتسب بوركت جهودكِ عزيزتي ولا تحرمينآ جديد مواضيعك بالقسم فالقصةة مُعبرة وفيهآ معآني عديدة ,, دمتِ بخير بالتَـوفيق . .  ! |
|
|
|
|
11-03-2014, 07:29 PM
|
#8 |
|
سبحان الله والحمدللة
رقـم العضويــة: 314659
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 328
نقـــاط الخبـرة: 55
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
((السـلامـ عليكـمـ ورحمة الله وبركاتـه))
كيف حالكـ اختي ؟؟ان شاء الله في تمام الصحة والعافية قصة تحدث عن محور لطالما عانت به الكثير من الاسر إلا وهو كيفية تربية كما نرى في حياتنا المعاصرة الكثير من الأباء يفتقرون إلى تربية المثالية فقلة التربية تسبب تشتت العائلي فكم أتمنى من ألاباء تصحيح تربيتهم لأبنائهم .... قصتك رائعة في اسوبها و أنشائها و أتمنى أن أرى جديد أعمالك دمتي في أمان الله  |
|
|
|
|
11-03-2014, 07:31 PM
|
#9 |
|
الحياة حلوة .. ♡
رقـم العضويــة: 95915
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
 المشـــاركـات: 23,921
نقـــاط الخبـرة: 6075
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
 كيفكـ يالخوؤورإأفية الخطيرة [ راما z ] .. عساكـ ع العافية والقوة يارب ..  صرإأحة قصة فعلا فعلا ممتعة .. وخؤوؤرإأآفية بقوؤة .. وقد قرأتها من البداية إلى النهاية .. صرإأآحة استمتعت بقراءتها .. من ناحية أسلوب رووووعة وذووق .. والقصة جد مؤثرة .. ومعبرة .. وتحمل معان وقيم مهمة جد والحوارات رائعة وجذابة بشكل كبير .. كما أنكـ أجدتي في إبراز ملامح كل شخصية من الشخصيات .. يعني حسام فيه شي من الحدة وأنه متأثر بطفولته .. ويريدها أن تتكر في ابنه جواد .. حتى يصبح رجلا .. ورنيم .. هي اللي صراإأحة قطعت قلبي ..  بس شايلة هم ولدها بشكل زايد عن حده ..ونديم .. الدبووس ..  .. بس كويس راح يعلم عليه حتى لا يغوص جواد عميق ..وهشام .. الرفيق السيء .. ودائما ما يوجد أمثاله .. وسمير .. المدرس الفاشل .. اللي حرام على أشكاله التدريس حقيقة .. باختصأإأر شنيع .. الشخصيات وضحت وضوح عياني بياني للقارئ .. وأجدتي فعلاإأ في طرحكـ للقصة وكيفية سيرها .. مع إنكـ في الأخير تورطتي شكلكـ .. بس جد جد رووووعة القصة وأبدعتي فيها بما تعنيه الكلمة .. وأنا عن نفسي انبسطت صراإأحة .. والنهاية كانت نوعا ما جيدة إلى حدود الممتازة .. بشكل عام .. القصة خؤوؤوؤورإأآفية خؤوؤونفشإأآرية إبداإأعية بقووة .. kawaii-51 يسسسسسسعد قلبكـ ويباركـ فيكـ ويوفقكـ يارب [ راما z ] .. وبالتأكيد تستاهلين .. فايف ستارز + تقييم شخصي + شكرر .. تحياتي .. [ ĸɪʟʟᴜᴀ zσʟᴅчcк ] ..  |
|
|
|
|
11-04-2014, 01:14 PM
|
#10 |
|
عاشق ألماسي
رقـم العضويــة: 331103
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 12,986
نقـــاط الخبـرة: 3644
|
رد: حينما بلغ ابني الثانية عشر
السلام عليكم ورحمة الله
كيفك راما ان شاء الله بخير وصحة وعافية بصراحة عنوان قصتك جذبني وكل يوم اقول بدخل اقراها بس تصادفني امور وااجل اليوم تحمست اشوفها وماشاء الله بدايتك جدا جميلة كاول كتاباتك القصة ذات مغزى واسلوبك في السرد كان رائع واصلي وان شاء الله نشوفك من كبار الكتاب في العالم |
|
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع حينما بلغ ابني الثانية عشر:
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ابني جيشك | عشقك سماي | قسم الألعاب الإلكترونية | 2 | 06-17-2014 06:08 PM |
| ابني جيشك | عشقك سماي | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 1 | 03-15-2014 02:14 PM |
| رساله الى ابنى | محمدالسيدبيومى | القسم العام | 4 | 11-23-2010 09:54 PM |
| حينما يأ تي المساء | العاشق 2005 | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 07-02-2010 10:35 PM |
| حينما تشتاق وتبعد في حبك | الاميره | قسم الأدب العربي و العالمي | 32 | 06-29-2010 09:26 PM |
الساعة الآن 09:29 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة
rel="nofollow" 