صفوة الجبل (بقلمي) - تابع للمسايقة

السلام عليكم ورحمة الله
كيفكم جميعـ ؟
إن شاء الله في تمام الصحة

القصة :
" مايكل , لن تستطيع ان تفي بوعدك لي ولأصدقائنا فنحن قررنا مصيرنا
حينما كنا معا , ولن يفرقنا جبروت الزمن السحيق , أعلم اني بأقٍ هنا
لكن انت لديك احلامك الكبيره , فأهرب " .
في عصرُ اتسم بالظلم والضعف , وكثره المفاسد والحروب , تلئلئت في عيني مايكل دموع , وارتسمت على خدوده الحمراء ملامح التعاسه والياس , كان صبي في الثانيه عشر من عمره , وكان شاحب الوجه معظم الوقت , وضعيف البدن , والسبب كان كسرات الخبز اليابس التي يتلقاها
في منجم يعمل يه مع ثلاثه من اصدقائه طوعا .

كان صاحب ذالك المنجم من الرجال الجشعين في كل شيء , حيث انه كان من محبي السلطه والقدره على التحكم في الناس واستغلال نقاط
حيث كان محافظا للندن انذالك , صاحب قلب اسود والجميع يكرهه لظلمه حيث كان يستغل الناس بذريعه ان من لا يدفع ضريبه مبالغا بها كل مده , فانه سيأخذ منهم اطفالهم ليعملوا تحت رحمته ,
كانت الحرب منهكه , وكان الناس في لندن يعملون على جمع فتات حياتهم باعمالهم الكبيره نسبيا الى طاقاتهم المبذوله .
وكما هي حال الكبار الذين لحقتهم المشقه , فان الصغار ايضا كذالك
والدا مايكل كانا يعملان في المدينه المجاوره من لندن .
وفي احد الايام , اقبل ذالك الرجل صاحب المنجم لجمع الاموال , فكما هي الحال دائما , بدأ الناس باعطاءه الا عائله مايكل , فلم يكن لديهم مايكفي ليدفعوا به الى المحافظ ,
فأمر فورا باخذ ولدهم مايكل وجعله يعمل لديه في المنجم ككل من يتأخر في تسديد تلك الضريبه الكبيره .
مايكل , أرثر , سباستيان , ولويس كانوا من اعز الاصدقاء , فالمرح كان يعم الجميع والكل سعداء , الى وقت تولي ذالك الرجل السلطه , وحكمه بذالك المبدأ الظالم .
ليس باليد حيله الا الدفع , والا . فصبي , ومادفع الكثير الى فعله هو الصلاه وتمني الحظ الجيد لأولأئك الفتيه الرائعين .

في المنجم المظلم , حيث العمل الشاق , والطعام الردئ , تناوب مايكل ذرف الدموع عن اصدقاءه الذين كانوا معه ,
أحلأمه كبيره , ان يكون طبيبا يوما ما , ربما , لكنه مازال حلم طفل ,

فكيف سيساعده اصدقاءه على ان يتحقق حلم مايكل ؟
وهل لديهم القدره على اعطاءه تلك المساعده الكبيره في سبيل تحقيق حلمه المنشود ؟
كيف سيخرج مايكل من ذالك المنجم ؟ هل سيساعده اصدقاءه ؟
وكيف يتخلصون من صاحب القلب الاسود ؟
وهل هم حقا صفوه الجيل ؟
ماأجمل رابط الصداقه واقواه عندهم الذي يمكنهم من التضحيه في سبيل أحدهم الاخر ؟
بدايتي :

مايكل : سيموت الكثيرون بهذه الطريقة

تشارلز : نحن هنا نتعذب كل دقيقة لذلك سيسعدون لو أنك وضعت حداً لمعاناتهم

مايكل : ماذا عنك ؟

تشارلز : أنا كبير على الهرب ولا قيمة لحياتي الآن

بريت : مايكل ماذا سنفعل الآن ؟

.. قبل ذلك بـ 6 ساعات ..

مايكل وهو يذرف دموع الحسرة : أريد شرفة ماء .. أرجوك

قام الحارس ريتشارد بضربه ضرباً مبرحاً

ريتشارد : فالتمت .. هذا الماء مخصص للحراس وليس للعاملين

كبير الحرس فرانك : أحسنت صنعاً ريتشارد ستكافئ على ذلك .. وذهب

.. فور ذهاب فرانك ..

ريتشارد بعطف : أنا آسف يا مايكل .. تفضل خذ ماتشاء من الماء

.. شرب مايكل حتى ارتوى ..

مايكل : شكراً لك .. أنت طيب القلب لا أصدق أنك ضربتني

ريتشارد : هنا الحراس الذين لا يضربون لا يأخذون أجورهم .. وأنا أحتاج للمال لأنني أدين باعتذار إلى أقرب الناس إلي

مايكل : الاعتذار ليس بالمال

ريتشارد : عندما كنت صغيراً كان لدينا كلب صغير كنت أحب أن ألعب معه كان بمثابة الصديق بالنسبة لي وكنت دائماً أراقبه

من نافذة منزلنا كل يوم .. ودات يوم كان الجو ممطراً رأيته إجتاز الشارع وصار ينبح ويلاحق قطة جارنا .. وجارنا أسود

القلب لا يحب الكلاب .. كنت خائفاً عليه فنزلت مسرعاً وخرجت واجتزت الطريق مسرعاً ولم ألحظ أن سيارةً كانت مقبلةً

نحوي بسرعة .. لم أستطع فعل شيء سوى أنني أغمضت عيني ووجدت نفسي في الطرف الآخر من الشارع .. لقد أصابتني

بعض الجروح المؤلمة ..عندها لاحظت أن أحداً ممسكاً بي .. وجدت أمي ممسكةً بي لم تسمح لي بالنظر لها .. بعد ذلك

وجدتها في مستشفى هايسن .. لقد شلت تماماً والعملية تتطلب هذا المال .. ولاكنها تستحق أن أعطيها أكثر من ذلك في سبيل

شفائها

مايكل : آسف لذلك .. بالمناسبة قريبي يعمل هناك سأطلب منه أن يرعى أمك لا تخف

ريتشارد : أشكرك .. فقط 3 ساعات وسأراها تمشي على قدميها

مايكل : أتمنى لك ذلك

ريتشارد : هيا قم بالتظاهر أنك تعمل قبل وصول فرانك

.. في تلك الأثناء فرانك سمع كل شيء ..

فرانك يكلم نفسه : ستكون أسوء 3 ساعات مرة في حياتك أعدك يا ريتشارد

بعد دقائق .. فرانك : هيا استراحة لمدة 5 دقائق

ذهب مايكل لحجرته وكان صوت بكاء بريت (شرك حجرته ) يقطع القلب فجذب ذلك قلبه الحنون

بريت والدموع تنهمر من عينيه : كـ .. كيف حصل هاذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟

مايكل بنظرات العطف : أرجوك لا تبكي

.. توقف بريت عن البكاء ..

بريت وهو يمسح دموعه : لا لم أكن أبكي هيا أكمل ماكنت تفعل .. وحتى لو بكيت ..ما شأنك أنت ؟

لم يستطع مايكل أن يتمالك نفسه فخرجت دموعه

بريت : أنا آسف لا داعي للبكاء

مايكل يمسح دموعه : آسف لقد ذكرتني بسباستيان

بريت : من سباستيان هذا ؟

مايكل : احد أعز أصدقائي .. بالإضافة إلى أنه يشبهك

بريت والحزن في عينيه: لديك أصدقاء هذا شيء رائع بخلافي ليس لدي

مايكل : لماذا ؟

بريت : أبي منعني من الخروج ولا يسمح لي بالتكلم مع أحد

مايكل : إذن أنا سأكون أول أصدقائك أنا مايكل وأنت ما إسمك ؟

بريت : إسمي بريت

مايكل : بريت جون ابن المحافظ !!

بريت : نعم كان أبي يوماً ما في الماضي أما الآن فقد تخلى عني

مايكل : أخبرني ماذا جرى ؟

بريت : في البداية كنا عائلة سعيدة أنا وأختي وأمي وأبي بعد ذلك أنت تعلم ساد هذا العصر الظلم .. مات

أحدهم وأتهم أبي بقتله وسجن 7 سنوات بعد ذلك إتضح أنه بريء فقاموا بإطلاق سراحه والآن لا أعلم

كيف صار المحافظ ولاكنه الآن أصبح قاسي القلب وقام بإلقائي هنا كالقمامة كما أن أختي الكبرى إختفت

مايكل : أما أنا فأبي قام بـ ..

..فجأة دخل عليهما كبير الحراس فرانك ..

فرانك بكل قسوة : مايكل لديك زيارة لمدة دقيقة إستغلها جيداً

..غمرت السعادة قلب مايكل فاندفع مسرعاً وكان المفاجأة ..

مايكل : مرحباً أبي

الأب بصوت يملئه الحنان : بني ماذا حصل لك ؟ لماذا أنت بهذه الحال ؟

مايكل والدموع تنهمر من عينيه : أبي إن كبير الحرس دائماً ما يقوم بسكب طعامي على الأرض لقد .. لقد

كنت أضطر إلى أكله مع الرمل .. وإنظر إلى ظهري لقد ضربت لأنني أعطيت أحدهم غرفة من الماء ..

أصبحت أحس بالذل في كل لحظة .. أريد أن أموت

الأب : لا تخف أنا بجانبك .. وآسف على ذلك لم يتسع لي الوقت لأزورك كل يوم .. والآن خذ هذا الطعام وخبأه في جيبك لقد أعدته لك والدتك

مايكل : شكراً لك .. هل سترحل الآن؟

الأب : والآن إمسح دموعك .. لقد أنجبت قططنا قطة صغيرة خذها

مايكل : أبي أنت حتى لا تعلم أنه قد أنجب قبل أسبوع ولقد سميناه ريكو

.. الأب إكتفى بالصمت ..

مايكل : بالمناسبة أبي مالذي دار بينك وبين أمي قبل إسبوع ؟

الأب : لا شأن لك

تلئلئت الدموع في عيني مايكل : كنت أظن أننا أسرة سعيدة إلى أن رأيت .. رأيتك تضرب أمي والآن تقول لا شأن لي وما ذنب جداي حتى حرمت أمي من حضور جنازتيهما ؟

فرانك : انتهت 5الدقائد هيا عودوا للعمل

جورج : ولاكن لم تمضي سوى 4 دقائق

فرانك : من يجادلني عقابه الغرفة المظلمة والحرمان من الطعام .. يا حراس خذوه من هنا

جورج : لا أرجوكم .. أتوسل إليكم .. لا .. لا .. لااا

فرانك : مايكل وصديقه .. أرأيتما تلك الصخرة العالقة بالجدار أخرجاها .. وخذا استراحة

ريتشارد : آسف لمقاطعتك .. هل أذهب الآن

فرانك : ريتشارد صديقي العزيز بالطبع يمكنك ذلك

ريتشارد : شكراً لك

فرانك : هذا واجبي كصديق وتعال معي سأوصلك

بريت : مايكل تعال وساعدني إنها لا تتزحزح

مايكل : بالمناسبة سأسميك ريكو لكي لا يتعرف عليك السجناء

تشارلز : ابتعدا

.. وقام تشارلز العجوز بإخراج الصخرة ..

تشارلز : انتهى عملكما .. تعاليا معي

.. في ذلك الوقت ..

الطبيب : لقد قطعت الكهرباء .. وأحدهم قام بتعطيل المولد .. أنا آسف لهذا

لم يستطع ريتشارد حبس دموع الألم لديه : أمي لقد قصرت في حقكي .. آسف

.. في تلك الأثناء ..

تشارلز : لقد حبس جورج في الغرفة المظلمة .. لذلك أريد أن أساعدكما على الهروب

بريت : لا يمكننا الوثوق بك .. وجورج سيخرج من هناك عاجلاً أم آجلاً

تشارلز والدمع في عينيه : كل من دخل هناك لم يخرج بالإضافة إلى أن جورج حفيدي الوحيد

بريت : مايكل ماقولك ؟

.. فجأة دخل دانيال (أحد الحراس) ..

دانيال : مايكل لديك زيارة مستعجلة هيا إذهب بسرعة

مايكل : هل هو أبي ؟

دانيال : هم ثلاث فتيه

.. لم يتمالك مايكل نفسه فبدأ بالبكاء وذهب للقائهم مسرعاً ..

ولاكن ما رآه مايكل تلك الوجوه الحزينة والدموع التي تملئ وجوههم

مايكل : ماذا بكم ؟

سباستيان : لويس أخبره

لويس : آرثر أخبره

مايكل : أخبروني أي واحدٍ فيكم .. تكلموا

آرثر : سامحني يا مايكل لجرأتي .. أمك في حالةٍ خطرة

مايكل وهو يبكي : ولاكني أرى هذه الوجوه تخفي شيئاً آخر

سباستيان : جئنا نودعك .. سنغادر لندن بعد ساعتان

لويس : مهما طال الزمن ستبقى في قلوبنا ولن ننساك أبداً

آرثر : مايكل لا تنساني أرجوك .. سامحنا يا مايكل أرجوك

وذهبوا .. أما مايكل ظل يبكي ويبكي

...to be continued

يتبع...

مع خالص تحياتي

السلااااام عليكم
كيفك قلبي ام شاااء الله بخييييير ؟؟
اولا يشرفني اكووون اول من يرد على ابدااااعك عمممممري
ثانيا مشكووووووووووور على هالابداااااع الرااااائع
تقبل مروري + شكري + تقييمي +

وعليكم السلام

تمام بوجودك

تسلمي لمرورك

تحياتي

أإلســلأمُ عليكمـُ ورحم‘ــهً أللهَ وبركأإتهُ

كيفـُ ح‘ــأإلكُ ملأزمـُ وفيُ ..عسأإكـُ بخيرُ حبيبي أإلغأإليُ ..

وأإخ‘ــيرأإ ..عأإدُ أإلوفيُ بنشأإطهُ أإلمعهودُ ..

وأإوُ ..فصــلُ مميــزُ ..وأإيضأإ فيُ تكملهُ ..يعنيُ كأإننــأإ رأإحُ نقرأإ روأإيهُ منــكُ يأإبطــلُ ..

بسُ لوُ كأإنـُ أإلموضوعُ منســقُ شويـُ ( فأإصلُ , هيدرُ , ..) كأإنُ بيكونـُ أإجملُ ..

بأإنتظأإرُ أإلتكملهُ وفيُ ..

تحيأإتيُ ..

^^

يثبتُ

أإلموضوعُ لفترهُ لحينُ أإنزأإلٌ أإلتكملهٌ أإلمميزهُ

تستحقـُ تقييمـُ + شكرُ +

^^

السلام عليكم
موضوع راااااااااااائع
وكلمات مميزة
اتمنى لك اتوفيق في المسابقة

تشكرات لمروركم يالغوالي نورتوا

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ....

قصــــــــــــــــه جميلـــــــــــــه و رائعــــــــــــــــــــه ...

متميز بسرد القصه ... و أندمجت مع أحداثها ...

مبدع ما شاء الله عليك ...

لكن انصدمت انها لساتها ما اكتملت و مازال هناك فصل اخر ...

ما احب اقرأ شيء غير مكتمل ...

يالله منتظرين بقية القصه لا تتأخر ^^ ...

يعطيك العافيه ... تستحق الشكر و التقييم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما عهدنا منك يا الوفي كاتب مبدع ومميز
جاري تقييمك + الشكر
ننتظر التكمله ^^
ولاتحرمنا جديدك
دمت بود الرحمن
في امان الله