مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

??

نسير أحيانا تاركين ورائنا أحلاما كنا نطمح إليها بكل ماأوتينا من قوة،

ثم نلبث مليا نفكر في تلك الأيام التي قضيناها في التخطيط ،

أيام البناء التي ألفناها على أعتاب عقولنا الصغيرة والتي لا تعرف سوى اللهو،

أتذكر أني كنت أقول أريد أن أصبح تاجرا،كالزيتوني وهو لقب أحد البائعين الذين أحببتهم أيام التسكع،

كنت حينها أعيش الرفاهية واللامسولية والطيش،ولكن هل أنا نفس الشخص؟

هل أريد مزيدا من المحفزات لأغير نفسي نحو الأفضل؟أم أني تغيرت إلى شخص أسوء؟

أعرف أني لا أقبل شهادة نفسي وتزكيتها لأن ذلك هو الزور بعينه،ولكن لي قدوة في ذلك كله،

لا مانع القول بكل غرور أني أحسن نفسي وأعاتب أخطائي التي صارت صفاتي ومهلكاتي،


ربما حققت جانبا نسبيا من تلك الأحلام المرمية خلف ذلك العمق المخيف من الذكريات ال.....

أفكر بعمق لأسترجع حفنة ذكريات بائسة حينما يراودني الألم
أظل أسأل نفسي هل كنتُ على خطأ؟!!
كل مرة ارى نفس الإجابة .
كل شيئ خطأ .. اسلوبي وحديثي وتفكيري...
فاترك نفسي جانباً واسال اقرب شخص الي
هل كنتُ على خطأ؟
فتأتي الإجابة سريعة بالتأكيد !
تبأ...
شيئ مزعج ..
متى ياإلهي اكون على صح!

??

يراودني طيفك
وذكري امسك
وكأنك تحالفت معهم
بذات وعد غير مكتوب
فمن انت ومن انا
بعدما آلت شمس حبنا للغروب
وكيف للحب ان يجمعنا
بعدما ضيعتنا الدروب
اكان حبا ام كان وهما
ام كان كحلم فجر كذوب
ارتحلتي وارتضيتي
بوجع وذكري عنكِ لتنوب
فارتحلي بقلبك وابتعدي
وحتما عن حبكِ يوما سأتوب

رجل استثنائي

>>

عندما تكون على حق و من يُغذيك دينك و قرآنك

فإنك تكون غصنا لا يتكسر و سيف الحق الذي لا يحيد

ستكون عندها ذلك المعدن الذي لا يصدئ و لا يُخدش

و لا ينصهر تلوم المجتمع بكلمات ... لكن لولاه ما اكتشفت أن الذي أنت مقدم عليه

هو من أجل نصرت الحق

إلى ذلك الذي يقول دفنني المجتمع و لم يبقي لي بقيا


الفاهم يفهم

لستُ ناكراً او كذوب ولكن نفسي اذبلتها الكروب
سيكون الاسلام لي فخراً في حياتي وكتاب الله نوراً لدربي
والحق الذي اليه اعود كلما قذفتني الدنيا بالالم واليأس

فلستُ اراجع روحي بالصمود الا لان الحق يحملني
فكلما ظلت الايام تغويني وبنارها تحرقني ومن أنين المعذبين تقتلني
اظل ارفع كلتا يداي الى الرب ليسمع شكواي ونحيبي

خطت اناملي وصية روحٍ أعياها صمت الأرواح وهزها كذب الالسن
ليرأف بحالها ربها..

??

كنت اشوفك والسماء صافيه

والشوق ممتلي ما بعد هام

انتي الحنين وانتي الشمس الدافيه

وانتي الشوق الي يلوي الاقدام !